( 0. امتیاز از 0 )

باعث اندوه و ناراحتی من است که نسبت به بسیاری از دستاوردها و فعالیت‌های استاد هادی خسروشاهی اطلاع کافی نداشته‌ام؛ اما این افتخار را دارم که در سال ۱۹۸۴ م، در شهر هامبورگ آلمان با وی دیدار کردم و از نزدیک با ایده‌ها و دیدگاه‌های تقریبی ایشان آشنا شدم...
شیخ ماهر حمود، رئیس اتحادیه جهانی علمای مقاومت

ایشان همواره آماده گفت‌وگو و مناظره با دشمن خود نیز بود و این ویژگی برجسته این مرحوم باعث شد که من شیفته منش و شخصیت ایشان شوم.

سید خسروشاهی زمانی که سفیر ایران در واتیکان و همچنین آن زمان که رئیس نمایندگی جمهوری اسلامی ایران در قاهره بود، اصلاح اندیشه‌های غلط و مبارزه با افراط‌گرایی را دنبال می‌کرد. خدمات و تلاش‌های تقریبی ایشان صادقانه بود. مرحوم خسروشاهی در بیان دیدگا‌ه‌های تاریخی، فقهی و سیاسی خود، همواره میانه‌رو بود و از افراط‌گرایی پرهیز می‌کرد.

شیخ ماهرحمود در بخش دیگری از سخنان خود، به آثار ارزشمند مرحوم خسروشاهی اشاره و بر ضرورت مطالعه، بررسی دقیق و شناخت و معرفی هرچه بیشتر دیدگاه‌ها و ایده‌های این اندیشمند برجسته، تأکید کرد.

رئیس اتحادیه جهانی علمای مقاومت، در پایان با بیان اینکه راه پربرکت و روش عملیاتی استاد خسروشاهی ادامه خواهد داشت، گفت: ملت‌های مسلمان اکنون باید برای مقابله با دشمن اصلی جهان اسلام؛ یعنی ایالات متحده آمریکا، متحد شوند تا بتوانند همانند برخی کشورها از جمله ایران و یمن، در برابر توطئه‌های این دولت استکباری پیروز شوند.

ـ متن کامل سخنان شیخ ماهرحمود؛ رئیس اتحادیه جهانی علمای مقاومت

السيدهادي خسروشاهي: داعية‌الحوار1

يشرفني و يسعدني ان‌اشارك معكم بتأبين العلامة الصديق (هادي خسروشاهي)(رح)، كما يؤسفني انني لم‌اكن على اطلاع على انجازاته و مؤلفاته الكثيرة، التي اطلعنا عليها من خلال‌الشريط الوثائقي وانني اذ اؤيد ماتحدث به من قبلي عن الراحل الكبير و دوره التقريبي و ذلك من خلال تجربتي مع الراحل الكبير شخصياً، ذلك أننا التقينا للمرةالأولى في هامبورغ المانيا في‌العام 1984 ميلادي، حيث عقد مؤتمر للحج و كنت مدير المؤتمر و مقدم‌المتكلمين و حضر المؤتمر من غير دعوة، على ما اظن، (الشيخ عبدالله عبدالمحسن التركي)، المسؤول في رابطة العالم الإسلامي والذي أصبح رئيس الرابطة بعد ذلك بعام او عامين و قدتقدم الشيخ السعودي بطلب كلمة و كنت اود ان البي طلبه، فتحاً لباب‌الحوار والتواصل مع كافةالمسلمين، خاصة و ان حجتنا قوية و موقفنا مؤيد بالادلة والبراهين الواضحة و كذلك كان السيدهادي(رح)، كما علمت في اخر المؤتمر؛ ولكن مسؤولاً إيرانيا كبيراً منعنا من تنفيذ هذه الرغبة معترضا على تقديم منبرنا لشيخ سعودي تابع للسلطة التي تعلن عداءها للثورة الإسلامية و أهدافها.. و لاشك ان موقف المسؤول الايراني الذي رفض تقديم الشيخ التركي للكلام، كان مخطئاً غير مدرك لاهمية الحوار والتواصل ولقد قمت بدوري لاحقاً بارسال رسالة للشيخ التركي أفصّل فيها الموقف الاسلامي السليم من المقاومة و فلسطين والاستكبار الاميركي و لاادري ان‌كانت قدوصلته و لم‌يجبني على رسالتي...

مجرد ان‌يكون الراحل الكبير متحمساً لفكرة ان‌يتكلم شيخ «سعودي» في مؤتمر «ايراني» و في تلك المرحلة بالذات؛ فهذا دليل على حرصه على الحوار والتواصل بين‌المسلمين، باعتبار ان الحوار هو الوسيلة المثلى لنشر المبادئ الاسلامية الصحيحة.

و قد ازداد حبي له و احترامي لشخصه و دوره خلال مناسبات اخرى جمعتنا في طهران، كما انه رحمه الله، كان في شكله و اسلوب اعتماره للعمامة و شكل لحيته يشبه العلامة الشيخ جمال‌الدين الافغاني، الذي عكف المرحوم على نشر مؤلفاته و اعماله الكاملة، فهو يشبهه في‌السلوك والموقف ايضاً، ذلك ان الافغاني(الاسدآبادي)، كان معارضا للسلطان عبدالحميد واتخذ من لندن مكانا لاصدار مجلته المشهورة (العروةالوثقى)، التي كانت تنتقد و تعارض السلطنة العثمانية؛ ثم اكتشف المرحوم الافغاني ان اعداء الاسلام، اعداءالسلطنة العثمانية، بغض النظر عن اخطائها، يستفيدون من كتاباته و مواقفه، فترك لندن و اصبح من حاشية السلطان عبدالحميد يحاول الاصلاح من‌الداخل و توفي في بلاطه بعد ذلك.

كذلك السيد خسروشاهي، يحاول الإصلاح من‌الداخل و ليس بالتراشق و إطلاق الاتهامات و رفع السواتر بين‌المسلمين؛ هكذا كان عمله في‌القاهرة والجزائر و تونس و سائرالعواصم الإسلامية والعربية، فضلاً عن الفاتيكان التي انجز فيها الكثير على طريق الحوار والتواصل من خلال دوره كسفير الجمهورية الإسلامية فيها ولقد قام في هذاالاتجاه بكثير من الانجازات خلال عقود من الزمن.

و نحن على هذاالخط وان كنا اليوم محاصرين بالاتهامات والشتائم والإجراءات الصارمة من قبل أخصام الإسلام؛ فإننا بهذا نسير على خط‌الأنبياء، الذين كانت دعواتهم دائماً تبدأ بالتكذيب والاتهامات وتنتهي بالنصر والتمكين في‌الارض.

و كما انتصرت غزة و فلسطين و لبنان والعراق واليمن ... كما صمدت ايران في وجه‌المؤامرات والحروب على أنواعها والحصارات، فان دعوتنا الهادفة للتقريب ولتوحيد المسلمين على طريق فلسطين و مواجهة الاستكبار الاميركي المجرم، ستنتصر قريباً باذن‌الله... و سنذكر حينها (السيدهادي خسروشاهي) كثيراً باذن‌الله والحمدلله رب‌العالمين.

....................

پی  نوشت:

1. كلمته خلال ندوة «السيدهادي خسروشاهي؛ سليلُ‌التقريب والتجديد»

به مطلب امتیاز دهید :
( 0. امتیاز از 0 )
تعداد نظرات : 0 نظر

ارسال نظر

Change the CAPTCHA code
قوانین ارسال نظر