Rated 5.00/5 based on 1 readers reviews
به مطلب امتیاز دهید :
( 0. 0 )

ناشر : دارالهدف للأعلام و النشر
نویسنده : سیدهادی خسروشاهی
صدر فى القاهرة فى بدایة عام 2000 م كتاب: «عبدالناصر و ثورة إِیران» لمؤلفه السفیر فتحى‏الدیب و هو رجل معروف ینتمى إِلى جهاز الاستخبارات المصریة فى فترة حكم الرئیس عبدالناصر، ثم قلده الرئیس منصب سفیر بسویسرا ...

فهرست

مقدمه الکتاب

الثوره الاسلامیه فی ایران

الاتصال بین الایرانیین و عبدالناصر

العمل مع الجبهه الوطنیه

دور کمال الدین رفعت

الزج بالامام الخمینی

تقریر من حرکه الحریه

رجال الدین و الشعب الایرانی

حرکه الحریه و الزعامات الدینیه

الانتقال الی بیروت

هزیمه یونیو 67

الخلاصه

رد الدکتور یزدی

ذئب المخابرات الاسمر

صحف مصریه: الأهرام ـ صوت الامه ـ القاهره (الاستاذ نبیل عمر، الاستاذ عادل حموده، و الاستاذ حسن حنفی)

الملاحق: ردود و وثائق

ملحق 1: علاقه ثوار ایران بثوار یونیو (محمد حسنین هیکل)

ملحق 2: الثوره الاسلامیه الایرانیه و عبدالناصر (الدکتور ابراهیم یزدی)

ملحق ۳: محاوله کتابه التاریخ باثر رجعی (فهمی هویدی)

ملحق ۴: قصه معونه عبدالناصر المالیه العمید (منوجهر هاشمی)

ملحق ۵: لله و التاریخ... و للناس (سید هادی خسروشاهی)

ملحق ۶: الحکم الاسلامی فی ایران سید هادی خسروشاهی

ملحق ۷: الامام خمینی ـ سیره ذاتیه (حمید الانصاری)

ملحق ۸ و ۹: ـ الوثائق ـ آراء و شهادات (الدکتور مصطفی الفقی، الدکتور عبدالمنعم سعید، الاستاذ مجدی عمر، و حاکم الشارقه)

 

مقدمة الكتاب

صدر فى القاهرة فى بدایة عام 2000 م كتاب: «عبدالناصر و ثورة إِیران» لمؤلفه السفیر فتحى الدیب و هو رجل معروف ینتمى إِلى جهاز الاستخبارات المصریة فى فترة حكم الرئیس عبدالناصر، ثم قلده الرئیس منصب سفیر بسویسرا ...، إِن هذا الكتاب الذى أشتریته من معرض الكتاب الدولى فى القاهرة، من صفحته الأولى و حتى صفحته الأخیرة، یبنى موقفاً غریباً بالنسبة للثورة الإِسلامیة فى إِیران و یدّعى أن حكومة الرئیس عبدالناصر دعمت؟ رجال الثورة الإِیرانیة، و هذا الدعم! هو الذى ساهم فى إِنجاح الثورة الإِیرانیة؟! ...

و ظل الموقف یتعسف فى إِثبات ذلك و یحرف الحقائق بوضوح، و فى سیاق التعسف أو التلفیق، یحاول أن یشیر من بعید بأن الإِمام الخمینى كان من بین الذین دعمتهم حكومة عبدالناصر، و نحن مع احترامنا لرجال مصر و لحركة یولیو و الشعب المصرى الشریف و لمصر كلها، التى نحبّها و نقدرها، رأینا إِن هذا الأمر لا یمكن السكون علیه، لأنه باختصار منافى للواقع و مجافى للحقائق و مخالف للموضوعیة فإِذا كنا أمام كتابة للتاریخ، فالتاریخ لاینبغى أن یخضع للأهواء الذاتیة و الأكاذیب أو التزویر و التلفیق، و كتاب الأستاذ فتحى الدیب مع الأسف الشدید، منذ بدایته امتلأ بالأخطاء التاریخیة و الموضوعیة ...

و لذا قررنا أن نرد علیه بالوثائق و المستندات و الحقائق و شهادات بعض الذین شاركوا فى تلك الأحداث و نفند ما فیه من تجاوزات و ما فیه من أخطاء تصل إِلى حد الإِفتراءات أو الأوهام! ... حتى نضع الحقائق أمام القارى ء الكریم كما هى فى الواقع، و یكفى فى هذا السیاق أن نؤكد أن الرئیس عبدالناصر- حسب اعترافه- هو الذى قد تأثر بحركة إِیران و بما یجرى فى إِیران و لیست إِیران هى التى تأثرت بالدعم الناصرى! و هذا الكلام لیس كلامنا و إِنما هو كلام الأستاذ المعروف محمد حسنین هیكل و هو من أبرز الكتاب و الصحفیین، و من أقرب المقربین للرئیس عبدالناصر بل كان واحداً من صنّاع القرار فى ذلك العهد و أحد المشاركین فیه ...یقول الأستاذ هیكل فى مجلة «وجهات نظر» الشهریة تحت عنوان «ثورة یولیو خمسون عاماً» ما نصه: «و واصل جمال عبدالناصر كلامه فذكر أنه تابع ما نشرته عن ثورة إِیران و قال أنه توقف طویلًا أمام مشهد آیةاللَّه الكاشانى الذى خرج بمظاهرة ضد الشاه بعد أن اغتسل و ارتدى كفنه مستعداً للقاء ربه، ثم أبدى ملاحظات انتهى منها إِلى أنه شاهد مع باعة الصحف كتاب یضم ما كتبته عن إِیران عنوانه- إِیران فوق بركان- و سألنى إِذا كان یستطیع استعارة نسخة منه؟ و هو یتعهد باعادتها! و أضاف أن الكتاب غالى الثمن یباع بعشرة قروش و لا یستطیع المواطن العادى أن یخصصه لشراء الكتاب، و قدمت إِلیه نسخة من الكتاب هدیة»[1].

إِن هذا الكلام، یؤید أن الرئیس عبدالناصر هو الذى قرأ عن رجال حركة إِیران و تأثر بهم و یطالب بترویج هذا الفكر من خلال طلبه أن یكون الكتاب فى متناول الجمیع؟! و نعتقد أن هذا هو الكلام المسئول و الدقیق فى كتابة التاریخ ...

و إِن هذا الكتاب الذى بین أیدیكم، یحاول قدر الاستطاعة أن یضع بعض النقاط على الحروف و أن یصوب الوقائع و یصوب الأحداث، حیث أن بعضاً من الانقلابات العسكریة التى وقعت فى المنطقة أرادت أن تغیر و تلاعب فى بعض وقائع التاریخ، و یكفى أن نقول أن مجرد تسمیة هذه «الانقلابات، بالثورات»! هو شكل من أشكال التحریف و تزییف للتاریخ ... فالذى یمكن تسمیته بالثورة فعلًا: هى الثورة الفرنسیة و كذلك الثورة الروسیة ثم الثورة الجزائریة و الثورة الإِیرانیة- فى العصر الحاضر- لأنها جاءت عبر تضحیات شعوب ... و الشعوب هى التى ثارت و أطاحت بالأنظمة الدیكتاتوریة بینما الانقلابات العسكریة، هى شى ء آخر ینبغى أن تسمى بأسمائها، فما جرى فى تونس و سوریا و العراق و لیبیا و باكستان و غیرها من الدول العربیة أو دول العالم الثالث، هى انقلابات عسكریة و لیست ثورات ...إِننا نؤكد على هذا فى سیاق ضبط حركة التاریخ و تصحیح الوقائع التاریخیة، و ربما نسهم بقدر ولو ضئیل فى هذا المیدان، من خلال هذا الكتاب الذى نأمل أن یكون إِضاءة على هذا الطریق، خاصة حول أحداث الثورة الإِسلامیة فى إِیران قبل الانتصار و بعده ...، و من حیث أننّا من أبناء الثورة و من تلامیذ الإِمام الخمینى و من الشاهدین على العصر! لانرید إِلا الإِصلاح ما استطعنا! واللَّه على ما نقول وكیل ...

واللَّه أعلم بما تصفون.

سید هادى خسروشاهى

القاهرة: 15 شعبان المعظم 1424 هـ

 

 

[1]. مجلة وجهات نظر، العدد السابع و الأربعین ص 7، دیسمبر 2002 م- طبعة القاهرة.

مشخصات کتاب

  • حقیقة علاقة عبد الناصر و الثورة الإسلامیة فى ایران
  • دارالهدف للأعلام و النشر
  • سیدهادی خسروشاهی
  • عربی
  • چاپ شده
  • 7- 52- 5751- 977
  • چاپ اول
  • 2003 م‏